زراعة الأسماك حقيقة ملموسة في الجزائر



زراعة الأسماك حقيقة ملموسة في الجزائر

قال نائب مدير المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات، رشيد بوكجوطة، الثلاثاء، “إن زراعة الأسماك في الجزائر صارت حقيقة ملموسة، وخصوصا إنتاج سمك القاروص والدنيس”.

وكشف بوكجوطة، لدى استضافته في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، أن المركز يقوم، تحت إشراف السلطات العمومية والمهنيين، بمتابعة النشاط السمكي على طول الساحل الجزائري سنويا بهدف ضمان الاستغلال العقلاني للثروة السمكية وحمايتها.

وقال المتحدث، إنه بالتشاور مع المهنيين، تم الاتفاق على أن تبدأ فترة الراحة البيولوجية من الفاتح جوان إلى سبتمبر، مشيرا إلى أن طول الشريط الساحلي لا يعني  بالمطلق بأن ذلك مؤشر على توفر الثروة السمكية بكثافة.

وضمن هذا السياق، كشف رشيد بوكجوطة، أن الجزائر تحتوي على جرفين قاريين لا بأس بهما من حيث وفرة الثروة السمكية بكل من شرق وغرب البلاد، غير أن منطقة وسط البلاد ليست بنفس المساحة، وقال موضحا: “الحياة البحرية تحدّد بعمق يمتد من صفر إلى مائتي متر في العمق، وأيضا تقاس بمدى امتدادها في أعالي البحر.”

وبخصوص دور المركز، قال ضيف الأولى، إن تقييم الثروة السمكية هي أساس سياسة السلطات العمومية والمركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات، وأداة من أدوات الدولة في مراقبة النشاط السمكي على طول الشريط الساحلي.

واستطرد قائلا: “وضعنا إستراتيجية بحث قصيرة المدى تمتد إلى سنة 2025 بالشراكة مع السلطات العمومية والمهنيين، من أجل متابعة حركة ونشاط وتكاثر أهم الأسماك المتداولة في السوق الوطنية والتي لها أهمية اقتصادية وبيئية، بهدف تحديد الحجم التجاري لها وكذا فترات الراحة لتفادي الإضرار بالثروة الوطنية بما فيها أسماك التونة وأبو سيف الطويل”.


مصدر: https://www.echoroukonline.com

شاهد أيضا