المغرب : مرحبا 2023.. عبور حوالي 3 ملايين مسافر
- 19 أكتوبر 2023 / الأخبار / 185 / Hejer
وبحسب المعطيات التي كشفت عنها وزارة النقل واللوجستيك، دخل إلى المغرب، خلال الفترة نفسها، ما مجموعه مليون و433 ألفا من المسافرين (مقابل مليون و169 ألفا سنة 2022)، و333 ألفا و183 عربة (مقابل 283 ألفا و828 سنة 2022). في ما غادر من التراب الوطني خلال نفس الفترة ما مجموعه مليون و414 ألف مسافر (مليون و138 ألفا سنة 2022)، و309 آلاف و650 عربة (253 ألفا و970 سنة 2022).
واستحوذ ميناء طنجة المتوسط على حركة العبور في "مرحبا 2023"، إذ أظهرت أرقام الوزارة أنه سجل 57 في المائة من الحركة، حيث عبر منه 813 ألفا و757 مسافرا نحو المغرب، وفي نهاية الفترة غادر منه 802 ألف و890 مسافرا. كما عبرت منه 215 ألفا و531 عربة واستعملته 197 ألفا و104 عربة لمغادرة التراب الوطني.
ويأتي ميناء طنجة-المدينة ثانيا من حيث حركة العبور، إذ تشير إحصائيات الوزارة إلى أنه استحوذ على 24 في المائة، بعبور 342 ألفا و975 مسافرا في اتجاه المغرب، وغادر عبره 336 ألفا و963 مسافرا، بينما سجل الميناء نفسه مرور 51 ألفا و868 عربة في اتجاه المغرب مقابل 51 ألفا و191 عربة في اتجاه الخارج.
وسجل ميناء الناظور نسبة عبور بلغت 17 في المائة بالنسبة للمسافرين، و18 في المائة بالنسبة لعبور العربات، يليه ميناء الحسيمة الذي لم يشهد رواجا، بـ2 في المائة فقط.
وتميزت عملية "مرحبا 2023" بحركية كبيرة على مستوى المحور البحري الرابط بين طنجة-ميد/الجزيرة الخضراء، حيث عبره مليون و450 ألفا من المسافرين، مقابل أزيد من 355 ألف عربة، يليه محور طنجة-المدينة/طريفة بـ24 في المائة.
وترأس محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، يوم الأربعاء 18 أكتوبر 2023 بالرباط، اجتماعا لتقييم تنظيم وتدبير عملية النقل البحري التي تقوم به الوزارة كل سنة من أجل المساهمة في إنجاح "عملية مرحبا".
وخلال هذا اللقاء، الذي جمع بين الوزارة وشركات النقل البحري المغربية والأجنبية والسلطات المينائية المغربية، أكد الوزير الأهمية التي تكتسيها عملية مرحبا والتي تحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث أنها تشكل مناسبة سنوية يؤكد من خلالها مغاربة العالم ارتباطهم الوثيق وصلتهم الوطيدة بوطنهم الأم.
وأشاد الوزير بالمجهودات المبذولة من طرف كافة المتدخلين لإنجاح عملية "مرحبا 2023"، منوها بمستوى التنسيق الذي تعرفه هذه العملية على المستوى الوطني من كافة المتدخلين.
واستعرض الوزير مختلف الإجراءات التي اتخذتها الوزارة من أجل إنجاح هذه العملية، لا سيما تلك المرتبطة بتعزيز عرض النقل البحري وتحسين ظروف العبور بالموانئ وتنويع نقاط العبور وضمان التزام السفن المعنية بالقواعد البحرية الوطنية والدولية خاصة تلك المتعلقة بالسلامة والأمن البحريين، إضافة إلى تتبع أسعار الرحلات وإعادة اعتماد الحجز المسبق للتذاكر في كافة الخطوط المعنية بعملية العبور، والذي ساهم بشكل كبير في ضمان انسيابية التنقل البحري خاصة خلال فترات الذروة.
وبخصوص عرض النقل البحري خلال عملية مرحبا لهذه السنة، أشار عبد الجليل إلى أن الوزارة عبأت ما مجموعه 32 سفينة تابعة لـ 9 شركات بمختلف الخطوط البحرية التي تربط الموانئ المغربية بنظيراتها في اسبانيا وفرنسا وإيطاليا، وذلك لضمان تأمين أكثر من 1000 رحلة أسبوعية بسعة قصوى تقدر بـ 500 ألف مسافر و136 ألف سيارة كل أسبوع.
مصدر: https://snrtnews.com/