عبّر وزير خارجية الدنمارك، لارس لوك راسموسن، عن تطلع بلاده لتقوية وتطوير سبل الشراكة مع الجزائر في مختلف المجالات. لاسيما الصناعات الصيدلانية و الطاقات المتجددة.

وقام وزير خارجية الدنمارك بزيارة لمصنع تركيب أقلام الأنسولين ببوفاريك رفقة وزير الصحة، عبد الحق سايحي. المندرجة في اطار مشاركته في أشغال اجتماع وزراء خارجية إفريقيا-دول شمال أوروبا المقرر بالجزائر.

وتطرق الوزير الدنماركي إلى أبرز القطاعات التي تحظى باهتمام بلاده بغية تجسيد شراكات مع الجانب الجزائري. و هي كل من الصناعات الصيدلانية بحكم تمكن الجانب الدنماركي من هذا المجال -حسبه-. وكذا الصناعات الغذائية والطاقات المتجددة التي تتوفر عليها الجزائر بفضل موقعها الجغرافي.

وأضاف أن “نجاح” تجربة الشراكة الجزائرية-الدنماركية التي أثمرت بإنشاء مصنع تركيب أقلام الأنسولين ببوفاريك. الذي دخل مرحلة الإنتاج في يناير 2023. يشجع على عقد شراكات استثمارية جديدة في مجالات أخرى.

كما عبر لارس لوك راسموسن عن “فخره” بالنتائج التي حققها مصنع “نوفو نورديسك” المتخصص في تركيب أقلام الأنسولين. مشيدا بمستوى الإطارات والعمال الجزائريين العاملين بهذا المصنع الذي تتطابق منتجاته مع معايير الجودة العالمية.

400 مليون أورو فاتورة لاستيراد الأنسولين سنويا

في حين، كشف وزير الصناعة، علي عون، أن الجزائر ستغطي من 40 الى 50 من أدوية الانسولين.

وأفاد الوزير، إلى أنه كان يتم تخصيص 400 مليون أورو فاتورة استيراد سنويا.

كما أضاف الوزير “لماذا تم وقف مصنع الانسولين بقسنطينة منذ 10سنوات وكان يغطي كل مستشفيات؟ سنكشف كل شىء عن قريب”.