الجزائر: الأول من نوعه في إفريقيا.. إستحداث مخبر جزائري-صيني لمواد البناء بسطيف



الجزائر: الأول من نوعه في إفريقيا.. إستحداث مخبر جزائري-صيني لمواد البناء بسطيف

وقعت جامعة “فرحات عباس” ( سطيف 1 ) والمجمع الوطني الصيني لمواد البناء اتفاقية تعاون. وتبادل علمي و تكنولوجي تسمح بإنشاء مخبر جزائري-صيني لمواد البناء بسطيف.

وعلى هامش مراسم إمضاء الاتفاقية بجامعة “فرحات عباس”، صرح المدير العام للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي. بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي، محمد بوهيشة. أن المبادرة تندرج في إطار تطبيق إستراتيجية التعاون بين الجزائر و جمهورية الصين الشعبية اللتين تجمع بينهما علاقات وطيدة منذ 65 سنة.
موضحا أن الاتفاقية تهدف إلى تنفيذ و تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات البحث و التطوير و التعاون الدولي و الابتكار التكنولوجي. في مجالات البناء لاسيما و أن المجمع الوطني الصيني لمواد البناء يعتبر رائدا على النطاق العالمي في عدة مجالات.
حيث ستسمح ذات الاتفاقية –يضيف ذات المتحدث- باستحداث مخبر جزائري-صيني لمواد البناء بسطيف. يعد الأول من نوعه في إفريقيا”، لافتا إلى أن وزارة التعليم العالي و البحث العلمي تبارك هذا المسعى. و تأمل في توسيع هذه الشراكة في مجال البحث العلمي و التطوير التكنولوجي بالجزائر.

المجمع الوطني الصيني أكبر مجموعة صناعية لمواد البناء و المواد الجديدة في العالم

من جهته، أكد نائب رئيس المجمع الوطني الصيني لمواد البناء، جي شياو، أن الاتفاقية المبرمة بين المجمع. -الذي يعد -حسبه- أكبر مجموعة صناعية لمواد البناء و المواد الجديدة في العالم، “نقطة تعاون مهمة في الجزائر.
وذكر المسؤول الصيني بأن العلاقة بين الصين و الجزائر “عميقة ” وستتعزز أكثر في إطار التعاون. في البحث العلمي و التطوير التكنولوجي في مجال مواد البناء لاسيما الإسمنت و الزجاج.
والمجمع الوطني الصيني لمواد البناء ظل اسمه مدرجا في الترتيب السنوي لأكبر 500 شركة في جميع أنحاء العالم لمدة 13 سنة متتالية. و يمتلك 26 معهدا للبحث العلمي و التصميم و 11 مخبرا وطنيا فضلا عن إنشائه ل 196 مؤسسة خارجية في 76 دولة. انتشرت فيها مشاريعه و استثماراته الخارجية وأنظمة سلسلة التوريد الدولية في جميع أنحاء العالم، حسب ذات المتحدث.
ومن جانبه أكد مدير جامعة سطيف 1 ، محمد الهادي لطرش، استعداد ذات الجامعة لوضع جميع إمكانياتها. لتكون الاتفاقية المبرمة مع المجمع الصيني بصيغة “رابح-رابح”.
وأبرز لطرش بالمناسبة أهمية الاتفاقية المبرمة بين الطرفين في تعزيز الأبحاث المشتركة رفيعة المستوى. و نقل و مشاركة التكنولوجيا التي يمتلكها المجمع الصيني بما يساهم في انفتاح الجامعة. على محيطها الدولي و دعم مشاريع التعاون العلمي والتكنولوجي بين الجزائر و جمهورية الصين الشعبية.


مصدر: https://www.ennaharonline.com/

شاهد أيضا