الجزائر: “بطاقية وطنية” محينة بالمشاريع الاستثمارية العالقة إداريا



الجزائر: “بطاقية وطنية” محينة بالمشاريع الاستثمارية العالقة إداريا

أشاد علي عون وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، الخميس، بوتيرة رفع العراقيل على المشاريع العالقة بولاية المسيلة، وهو ما جعلها تحتل الصدارة وطنيا في هذا الإطار، من خلال دراسة 71 ملفا عالقا والتكفل بـ 61 مشروعا على المستوى المحلي، في انتظار المشاريع الأخرى التي تحتاج تدخل اللجنة الوطنية المنشأة لهذا الغرض.

وأوصى الوزير على هامش زيارة العمل التي قام بها إلى الولاية، بأهمية تكثيف الجهود في هذا الإطار، واحترام كافة الإجراءات الخاصة بعملية الاستثمار، مؤكدا بأن الوزارة تعمل بالتنسيق مع جميع الوزارات المعنية بعملية الاستثمار على تجاوز وحلحلة جميع القيود التي تعترض المشاريع الاستثمارية المرفوعة من طرف الولاة، وكذلك المستثمرين، مضيفا أن العمل يتم حالياً من أجل إعداد وضعية محينة لوضعية المشاريع الاستثمارية التي تعترضها العراقيل الإدارية.
وبالرغم من ارتياحه للحركية الاقتصادية التي تشهدها الولاية، إلا أنه أكد بشأن عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بأنها لا تعكس المؤهلات والمقومات التي تتوفر عليها الولاية، مضيفا أن تطور الصناعة يبنى أساسا من تطور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، موصيا بضرورة الرفع من عدد هذه المؤسسات وذلك بالعمل بالتنسيق مع الجامعات ومراكز تكوين والمخابر الجامعية.
ولدى معاينته بعض المشاريع، أبدى عضو الحكومة ارتياحه لما تعرفه عاصمة الحضنة، مؤكدا أن للمنطقة مستقبل صناعي زاهر، وستتحول إلى قطب صناعي بفضل المجهودات المبذولة من قبل الوالي وكل السلطات المحلية- على حد تعبيره-، وذلك بعد زيارته لبعض المشاريع، على غرار “ماغريب بايب أنديستري”، لإنتاج قنوات الألياف الزجاجية والذي يعد -حسبه- مفخرة للوطن، ويساهم في تطوير صناعات أخرى، فضلا على الاندماج القوي في الصناعات الأخرى، خاصة تحلية مياه البحر.
وشدد عون على دعم المصنع للحصول على المشاريع على المستوى الوطني في إطار دعم المنتوج المحلي والتعليمات المسداة من قبل السلطات العليا في البلاد لتشجيع المستثمرين المحليين، مع دعوتهم إلى تكثيف التصدير نحو مختلف الدول خاصة في قارة إفريقيا، فضلا عن توسيع الإنتاج، وهو الأمر ذاته بالنسبة إلى مصنع “أورو موتورز” في مقرة والمختص في صناعة المقطورات والرافعات والهياكل المعدنية والدرفلة وتجهيز لواحق المركبات، والذي من المقرر أن يدخل الخط الأول منه في الإنتاج خلال شهر أوت من العام الجاري، وسيساهم في تطوير صناعة السيارات ورفع نسبة الإدماج وهو المطلوب حالياً.
وأضاف بأن مصالح وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، ستدعم كل هذه الجهود في إطار التكامل بين الوزارات والقطاعات ومنه الدخول في استراتيجية القطاع لتحقيق الربح وخلق مناصب الشغل، وهو الأمر ذاته لدى تدشينه وحدة لإنتاج الأدوية بمنطقة ذراع الحاجة، والتي تختص في المنتجات الصيدلانية الجافة والمضادات الحيوية للاستعمال عن طريق الفم بالإضافة إلى مضادات حيوية.


مصدر: https://www.echoroukonline.com/

شاهد أيضا