تراجع رقم معاملات المجمع الشريف للفوسفاط، إلى 37,6 مليار درهم في النصف الأول من العام الجاري، مقابل 56 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.

ويعزى هذا الانخفاض، حسب ما كشف عنه المجمع اليوم الأربعاء في نتائج نصف السنوية، إلى تراجع أسعار بيع الفوسفاط والأسمدة والحامض الفوسفوي، مقارنة بالأسعار الاستثنائية المسجلة في الفترة نفسها من العام الماضي.

وفي النصف الأول من العام الجاري، تراجع رقم معاملات الأسمدة الفوسفاطة بنسبة27 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بالعملة المحلية، حيث تأثر بانخفاض الأسعار.

غير أن هذا الانخفاض في الأسعار، تم تعويضه جزئيا بالأحجام المباعة، بفعل عودة الطلب على الأسمدة الفوسفاطية من قبل المزارعين.

وانخفض رقم معاملات معدن الفوسفاط بنسبة 38 في المائة، بينما تراجع رقم معاملات الحامض الفوسفوري بنسبة 61 في المائة، وهو ما يجد تفسيره في تراجع الأحجام المصدرة في اتجاه الأسواق الرئيسية، بسبب شروط السوق غير الملائمة وتوفر فائض من مخزون الأسمدة الفوسفاطية، زيادة على ذلك أدى تقليص الدعم الحكومي، خاصة في الهند وأندونيسيا، إلي عقلنة استعمال الفوسفاط في هذه المناطق.

وتجلى أن الهامش الخام في النصف الأول من العام الجاري، بلغ 18,5 مليار درهم درهم، بعدما وصل إلى37,9 مليار درهم في الفرة نفسه. وهو ما يجد تفسيره، بشكل خاص، في الاحتياطي من المواد الأولية المشكلة سلقا بتكاليف مرتفعة في فترة ارتفاع الأسعار، وكذلك بتراكم المخزونات في العام الماضي.

وبلغت الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين، في النصف الأول من العام الجاري، 7,67 مليار درهم، مقابل 28 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.