المغرب-عمور: معدل الوافدين على المغرب سنة 2023 سيبلغ 115 في المائة مقارنة بسنة 2019
- 01 نوفمبر 2023 / الأخبار / 245 / Hejer
أكدت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني والاجتماعي، أمس الاثنين بمراكش، أن الإصلاحات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أحدثت تحولات عميقة في المملكة، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وعززت أسس الاقتصاد الوطني، مع تزايد الاهتمام العالمي بوجهة المغرب السياحية.
وأوضحت عمور، في كلمة ألقتها خلال فعاليات المجلس الوطني للمقاولة التابع للاتحاد العام لمقاولات المغرب، الذين يمثلون العديد من القطاعات، أن معدل استرداد الوافدين خلال السنة الجارية سيبلغ 115 في المائة مقارنة بسنة 2019، مؤكدة أن السياحة في المغرب أظهرت مرونة ملحوظة بعد زلزال الحوز، حيث سجلت عددا قياسيا من الوافدين في شتنبر المنصرم على الرغم من المأساة.
وأشارت الوزيرة إلى أن احتضان المغرب لنهائيات كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع اسبانيا والبرتغال سيكون له فضل كبير على القطاع السياحي في المملكة، مبرزة أنه بالإضافة إلى تعزيز مختلف البنيات السياحية، فإن حجم الترويج الذي ستخلقه التظاهرة للمغرب سيكون غير مسبوق بفعل الإشعاع العالمي الذي يحظى به كأس العالم.
وفي هذا الإطار، قالت عمور "إن الاستثمار سوف يلعب دورا رئيسيا في هذه الديناميكية، من خلال تهيئة الظروف المثالية لجذب كبار المستثمرين والشركات الصغيرة والمتوسطة على حد سواء، لأننا مقتنعون بأنه لا يمكننا تحقيق طموحاتنا بدون الشركات الصغيرة والمتوسطة السياحية الحديثة والرقمية، مع الاعتماد على دعم الاتحاد العام لمقاولات المغرب، علما أن 95 في المائة من الأعضاء المنتسبين هم من الشركات الصغيرة والمتوسطة".
وبخصوص الصناعة التقليدية، أكدت عمور أن وزارتها تتعامل مع هذا القطاع بنفس الاستراتيجية، بالنظر لأهميته في خلق فرص الشغل والحفاظ على التراث الثقافي للمملكة، مشيرة الى أن عمل الوزارة يسعى إلى تحديث القطاع وتعزيز القدرة التنافسية للمقاولين لزيادة صادرات منتجات الصناعة التقليدية.
وتوقفت الوزيرة، عند القانون الاطار الذي يسمح بالتنمية المستدامة والشاملة لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مؤكدة أن الهدف الأساسي هو مساهمة هذا القطاع بنسبة 8 في المائة من الناتج المحلي بحلول سنة 2035.
وبعد تذكيرها بالبرنامج الحكومي لإعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز، استجابة للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أكدت فاطمة الزهراء عمور أن وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني والاجتماعي تعمل على هذا البرنامج الذي يؤثر على القطاعات الثلاثة، ليس فقط لإصلاح الأضرار المسجلة في المؤسسات السياحية والأوراش الحرفية والتعاونيات، وإنما لإطلاق العديد من المشاريع، وخلق فرص عمل من أجل تسريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المتضررة.
مصدر: https://assahraa.ma