ويمتد الجناح المغربي على مساحة تناهز 300 متر مربع، ويعرف مشاركة 25 تعاونية منتجة للمنتوجات المحلية منحدرة من جميع ربوع المملكة، تضم أزيد من 2600 فلاح صغير من ضمنهم 2300 امرأة. وتسعى وكالة التنمية الفلاحية إلى مواصلة التزامها الثابت بدعم ومواكبة هاته المجموعات في إطار استراتيجية "الجيل الأخضر 2020-2030"، وفتح المجال أمام العارضين المغاربة المختارين بعناية من أجل إبراز ثراء العرض المغربي في هذا الحدث الكبير الذي يتوقع أن يعرف توافد ما يزيد عن 18000 من المهنيين المختصين في مجال الأغذية.

ومن المرتقب أن يشهد المعرض، على مدى ثلاثة أيام، عقد لقاءات ثنائية بين مختلف العارضين وممثلي المراكز التجارية الكبرى ومتاجر البيع بالتقسيط والمتاجر المتخصصة بالشرق الأوسط. ونظرا لكون هاته اللقاءات جزءا حيوياً من مشاركة المملكة في هذا المعرض، عملت وكالة التنمية الفلاحية بشكل مسبق على الإعداد والبحث من أجل ضمان توازن بين العرض والطلب، وذلك من أجل تحقيق الهدف الرئيسي المتمثل في تقديم عرض مميز للمنتوجات المحلية المغربية في أسواق ذات تنافسية كبرى.

 ويتسم الرواق المغربي بطابع يجمع بين الأصالة والحداثة، مبرزا بذلك الجمال التاريخي للمغرب المعاصر، بالإضافة الى تقديم تجربة ممتعة لاكتشاف التراث الثقافي للمملكة. كما سيتميز الجناح المغربي بالعديد من الأنشطة المتنوعة، من أهمها ورشات فن الطبخ تحت إشراف أحد أبرز الطهاة المغاربة، في مشهد يعكس صورة على كرم الضيافة المغربية وثراء المطبخ المغربي.

وتجدر الإشارة إلى معرض أبو ظبي للأغذية ADIFE يستضيف حوالي 1300 عارض يمثلون 50 دولة مما يعزز مكانته بين أهم المعارض في منطقة الشرق الأوسط.