سجل عدد الحاويات الممتلئة الموجهة للتصدير بميناء الجزائر ارتفاعا “ملحوظا” بلغت نسبته 18 بالمائة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية مقارنة بنفس المرحلة من السنة الماضية.

وأوضحت معطيات حصيلة نشاط المؤسسة نشرتها المجلة، أن مؤشرات الارتفاع يؤكد “صرامة تطبيق الإجراءات التسهيلية التي تم تطبيقها لصالح المصدرين”، مضيفة ان الارتفاع في معدل الحاويات عرف بدوره زيادة خلال الثلاثة اشهر الأولى من سنة 2022، حيث بلغ 90 بالمائة مقابل 87 بالمائة خلال الثلاثي الأول من سنة 2021.

ويضاف ألى هذا التحسن، مؤشر ايجابي آخر يتعلق بمردودية مؤسسة ميناء الجزائر، حيث تراجعت المدة المتوسطة لانتظار السفن في الميناء من يناير إلى مارس 2022، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، من 1.28 يوم سنة 2021 الى 0.87 يوم في سنة 2022.

وفي نفس المسعى المسجل من طرف المؤسسة، عرفت أيضا المدة المتوسطة لبقاء السفن المعالجة على الرصيف تراجعا خلال الثلاثي الأول من السنة، أما فيما يتعلق بالحمولة الإجمالية للسفن الناشطة عند الدخول، فسجلت ارتفاعا بأكثر من 2 بالمائة، لتنتقل من 4.1 مليون برميل في الثلاثي الاول من 2021 الى 4.2 مليون برميل خلال الثلاثي الاول من 2022، وبالتالي تم تحقيق الهدف المسطر من قبل المؤسسة بنسبة 98 بالمائة، علما ان مؤسسة ميناء الجزائر توقعت 4.3 مليون برميل خلال هذه المدة من السنة الجارية.

أما بالنسبة لحركة الركاب المتوقعة للفترة نفسها من عام 2022 عند 70 ألف راكب ألف راكب بسيارته، فقد تم تحقيقها على التوالي بنسبة 89.91 بالمئة بالنسبة لـ62.939 راكب و90.36 بالمائة لـ28011 راكب بسيارته، حسب توضيحات مجلة مؤسسة ميناء الجزائر.