انبثق عن لقاء وفد مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري برجال أعمال أتراك من تنظيمات مختلفة لأرباب العمل تنظيم لقاء قريب للمتعاملين الاقتصاديين في الجزائر، لتجسيد اتفاقيات الشراكة الموقعة أمس الأول بأنقرة، على هامش زيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لتركيا، لاسيما في القطاع الصناعي.

وحسب بيان لمجلس التجديد الاقتصادي تلقت “الشروق” نسخة عنه التقى على هامش زيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لتركيا، وفد من رجال المجلس بمتعاملين إقتصاديين من أرباب العمل الأتراك “موصياد” ومجلس الأعمال العالمي للشؤون التركية والمنتدى الدولي التركي للاستثمار والتربية.

وركزت المبادلات على أهمية الشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث تم إحصاء وجود 1300 شركة تركية بالجزائر، ما يحث على تجسيد الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين، على أعلى المستويات لاسيما المتعلقة بالقطاعات الصناعية.

واعرب مجلس التجديد الاقتصادي بدعوته لتطوير مستلزمات الانتاج في الجزائر، من أجل تعزيز السيادة الاقتصادية للبلاد، وصرح رئيس المجلس كمال مولى خلال المحادثات على الفرص الكبرى التي تتيحها المنطقة الأفريقية الحرة في مجالي التجارة والاستثمار.

وأكد المتحدث “تمتلك الجزائر بموقعها الجغرافي وقدرتها التنافسية من حيث تكاليف الانتاج، ووفرة الموارد الطبيعية، مصادر أساسية تجعلها محل انتاج صناعي مشترك مبني على الاستثمارات، على المدى الطويل وتستهدف السوق الأفريقية والمحلية”.

وأكد من جهتهم رجال الأعمال الأتراك رغبتهم في بناء شراكة إستراتيجية مع الجزائر، عبر تعزيز حضورهم في السوق الوطنية عبر شراكة مميزة مع المتعاملين الجزائريين،خاصة وان الجزائر ترقت إلى رتبة البلد الأفريقي الاول والسابع عالميا من حيث استثمارات الأتراك، مسلطين الضوء على نجاح الشركات التركية في الجزائر.

وفي الاخير اتفق الطرفان على لقاء قريب جدا في الجزائر بين رجال أعمال البلدين، لتجسيد الاتفاقيات المبرمة في القطاع الصناعي.