الجزائر : منظمة أوابك تكشف عن توقعاتها لأسعار النفط خلال السداسي الثاني للسنة



الجزائر : منظمة أوابك تكشف عن توقعاتها لأسعار النفط خلال السداسي الثاني للسنة

توقعت منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط (أوابك) في أحدث تقرير لها أن تستقر أسعار النفط الخام خلال السداسي الثاني للعام الجاري 2022 بين 90 إلى 100 دولار للبرميل.

وأوضحت المنظمة في التقرير السنوي الـ 48 لأمينها العام أن أسعار النفط الخام ارتفعت خلال السداسي الأول من 2022 إلى أعلى مستوياتها منذ أعوام، بمعدل بلغ 105 دولار للبرميل.

وجاء هذا الارتفاع -حسب التقرير- مدفوعا بالمخاوف المتزايدة بشأن نقص الإمدادات وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في بعضتوقعت منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط (أوابك) في أحدث تقرير لها أن تستقر أسعار النفط الخام خلال السداسي الثاني للعام الجاري 2022 بين 90 إلى 100 دولار للبرميل.

وأوضحت المنظمة في التقرير السنوي الـ 48 لأمينها العام أن أسعار النفط الخام ارتفعت خلال السداسي الأول من 2022 إلى أعلى مستوياتها منذ أعوام، بمعدل بلغ 105 دولار للبرميل.

وجاء هذا الارتفاع -حسب التقرير- مدفوعا بالمخاوف المتزايدة بشأن نقص الإمدادات وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في بعض مناطق الإنتاج الرئيسية، لاسيما في أروبا الشرقية والشرق الأوسط واضطرابات التموين في بحر قزوين، ونقص إمدادات البنزين ووقود الديزل خلال موسم الصيف.

غير أن المخاوف بشأن تباطؤ الطلب في الصين وهي أكبر مستورد عالمي للنفط, كان لها دور في الحد من الارتفاع في الأسعار، على خلفية أسوأ موجة انتشار لفيروس كوفيد-19 منذ عامين، يضيف نفس المصدر.

من جهته، ارتفع الطلب العالمي على النفط خلال السداسي الأول لـ 2022 بشكل ملحوظ بلغ نحو 1,3 مليون برميل في اليوم، مقارنة بمستوى عام 2021، ليصل إلى 98,2 مليون برميل في اليوم، بفضل تعافي النشاط الاقتصادي العالمي عقب إنهاء عمليات الإغلاق ورفع القيود المفروضة على حركة التنقل والسفر المرتبطة بجائحة كوفيد-19.

ويتوقع التقرير، ارتفاع الطلب العالمي على النفط إلى 100,3 مليون برميل يوميا بنهاية عام 2022.

وتخضع هذه التوقعات لحالة عدم اليقين المرتبطة بالتوترات الجيوسياسية المتصاعدة، والتحديات المتعلقة بعودة ظهور فيروس كوفيد-19، والاختناقات في سلاسل التوريد، ومستويات التضخم المرتفعة.

وانخفض إجمالي المخزونات النفطية العالمية (التجارية والاستراتيجية) خلال النصف الأول من عام 2022، ليصل إلى 8,812 مليار برميل.

وأعلن أعضاء وكالة الطاقة الدولية (بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية) عن أكبر سحب على الإطلاق من مخزوناتها الاستراتيجية يصل إلى 120 مليون برميل على مدى الفترة (مايو إلى أكتوبر 2022)، بهدف التخفيف من نقص الإمدادات المتزايد في أسواق النفط.

من جانبها، ارتفعت الامدادات النفطية العالمية بنحو 3,5 مليون برميل يوميا خلال السداسي الأول ل2022 مقارنة بمستوى عام 2021, ليصل إلى 98,6 مليون برميل/اليوم.

ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى الزيادة الشهرية التدريجية التي أقرتها مجموعة “أوبك+” على إنتاجها، فضلا عن عودة الإمدادات من الولايات المتحدة الأمريكية إلى قرب مستوياتها قبل جائحة كوفيد-19، يضيف التقرير.

وتتوقع المنظمة في تقريرها ارتفاع الإمدادات العالمية لتصل إلى 100,1 مليون برميل/اليوم مع نهاية 2022، كما يتوقع أن تظل تلك الإمدادات متجاوزة حاجز 100 مليون برميل/اليوم عام 2023.

خبراء: توقعات بتهاوي أسعار النفط إلى 65 دولارا للبرميل بنهاية السنة

وفي 7 جويلية 2022، حذر خبراء من بنك “سيتي غروب” من أن أسعار النفط الخام قد تنهار إلى 65 دولارًا للبرميل بحلول نهاية هذا العام، وأن ينخفض إلى 45 دولارًا بنهاية عام 2023 إذا حدث ركود اقتصادي.

وقال محللون، في تقرير إن تلك التوقعات تستند إلى عدم وجود أي تدخل من قبل منتجي أوبك + وتراجع استثمارات النفط.

وكان النفط، سجل، الثلاثاء، أسوأ يوم تداول له منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر حيث اجتاحت مخاوف الركود الأسواق، وفق وكالة بلومبيرغ.

واستقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط عند أقل من 100 دولار بعد انخفاضها بأكثر من 8%، وهو الأكبر منذ 9 مارس.

وقال خبراء من “سيتي غروب” لوكاللة بلومبيرغ إنهم لا يتوقعون أن تغرق الولايات المتحدة في ركود اقتصادي قريبا.

وانتشرت معنويات تجنب المخاطرة في جميع الأسواق، بسبب المخاوف المتصاعدة من أن التباطؤ الاقتصادي العالمي سيؤدي في النهاية إلى إعاقة الطلب.

وكانت أسعار النفط عرضة لتقلبات عنيفة بعد خروج أغلب الشركات من روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا، مما أدى إلى انخفاض الأسهم وارتفاع الدولار.

كما أن أسعار النفط تعرضت لضغوط كبيرة الشهر الماضي مع قيام البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة بقوة.

ويتوقع عدد متزايد من المحللين أن العديد من الاقتصادات الرائدة في العالم ستعاني من نمو سلبي خلال الأشهر القليلة المقبلة، وهذا سوف يجر الولايات المتحدة إلى الركود.”

وإضافة إلى مخاوف الركود، أطلقت شانغهاي في الصين مجددا اختبارات جماعية لمعرفة درجة انتشار وباء كورونا، في تسع مناطق بعد اكتشاف حالات عديدة في اليومين الماضيين، مما يدعو إلى التشكيك في تعافي الطلب في واحدة من أكبر الدول المستهلكة للنفط في العالم.

وتثير عملية الاختبارات الإضافية تلك مخاوف من إمكانية تنفيذ المزيد من عمليات الإغلاق، حيث أبلغت المدينة عن العديد من الإصابات يومي الأحد والاثنين.

النفط الجزائري يحقق رقما قياسيا جديدا

وبتاريخ 15 جوان 2022، حقق صحاري بلاند رقما قياسيا جديدا حيث لامس سعر البرميل  130 دولارا وهو أعلى سعر له منذ 3 أشهر.

وحسب بيانات موقع “oilprice” المختص فقد بلغ سعر البرميل من النفط الجزائري 129.87 دولارا بارتفاع قدر بـ 2.99 بالمئة، فيما ارتفع سعر خام برنت إلى ما يقارب 121 دولار.

وبالنظر إلى نفس المعطيات فقد حل النفط الجزائري في المرتبة الثانية عالميا لأغلى الخامات بعد النفط النيجيري الذي حافظ على  الصدارة بسعر بلغ 129.93 دولارا للبرميل. مناطق الإنتاج الرئيسية، لاسيما في أروبا الشرقية والشرق الأوسط واضطرابات التموين في بحر قزوين، ونقص إمدادات البنزين ووقود الديزل خلال موسم الصيف.

غير أن المخاوف بشأن تباطؤ الطلب في الصين وهي أكبر مستورد عالمي للنفط, كان لها دور في الحد من الارتفاع في الأسعار، على خلفية أسوأ موجة انتشار لفيروس كوفيد-19 منذ عامين، يضيف نفس المصدر.

من جهته، ارتفع الطلب العالمي على النفط خلال السداسي الأول لـ 2022 بشكل ملحوظ بلغ نحو 1,3 مليون برميل في اليوم، مقارنة بمستوى عام 2021، ليصل إلى 98,2 مليون برميل في اليوم، بفضل تعافي النشاط الاقتصادي العالمي عقب إنهاء عمليات الإغلاق ورفع القيود المفروضة على حركة التنقل والسفر المرتبطة بجائحة كوفيد-19.

ويتوقع التقرير، ارتفاع الطلب العالمي على النفط إلى 100,3 مليون برميل يوميا بنهاية عام 2022.

وتخضع هذه التوقعات لحالة عدم اليقين المرتبطة بالتوترات الجيوسياسية المتصاعدة، والتحديات المتعلقة بعودة ظهور فيروس كوفيد-19، والاختناقات في سلاسل التوريد، ومستويات التضخم المرتفعة.

وانخفض إجمالي المخزونات النفطية العالمية (التجارية والاستراتيجية) خلال النصف الأول من عام 2022، ليصل إلى 8,812 مليار برميل.

وأعلن أعضاء وكالة الطاقة الدولية (بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية) عن أكبر سحب على الإطلاق من مخزوناتها الاستراتيجية يصل إلى 120 مليون برميل على مدى الفترة (مايو إلى أكتوبر 2022)، بهدف التخفيف من نقص الإمدادات المتزايد في أسواق النفط.

من جانبها، ارتفعت الامدادات النفطية العالمية بنحو 3,5 مليون برميل يوميا خلال السداسي الأول ل2022 مقارنة بمستوى عام 2021, ليصل إلى 98,6 مليون برميل/اليوم.

ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى الزيادة الشهرية التدريجية التي أقرتها مجموعة “أوبك+” على إنتاجها، فضلا عن عودة الإمدادات من الولايات المتحدة الأمريكية إلى قرب مستوياتها قبل جائحة كوفيد-19، يضيف التقرير.

وتتوقع المنظمة في تقريرها ارتفاع الإمدادات العالمية لتصل إلى 100,1 مليون برميل/اليوم مع نهاية 2022، كما يتوقع أن تظل تلك الإمدادات متجاوزة حاجز 100 مليون برميل/اليوم عام 2023.

خبراء: توقعات بتهاوي أسعار النفط إلى 65 دولارا للبرميل بنهاية السنة

وفي 7 جويلية 2022، حذر خبراء من بنك “سيتي غروب” من أن أسعار النفط الخام قد تنهار إلى 65 دولارًا للبرميل بحلول نهاية هذا العام، وأن ينخفض إلى 45 دولارًا بنهاية عام 2023 إذا حدث ركود اقتصادي.

وقال محللون، في تقرير إن تلك التوقعات تستند إلى عدم وجود أي تدخل من قبل منتجي أوبك + وتراجع استثمارات النفط.

وكان النفط، سجل، الثلاثاء، أسوأ يوم تداول له منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر حيث اجتاحت مخاوف الركود الأسواق، وفق وكالة بلومبيرغ.

واستقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط عند أقل من 100 دولار بعد انخفاضها بأكثر من 8%، وهو الأكبر منذ 9 مارس.

وقال خبراء من “سيتي غروب” لوكاللة بلومبيرغ إنهم لا يتوقعون أن تغرق الولايات المتحدة في ركود اقتصادي قريبا.

وانتشرت معنويات تجنب المخاطرة في جميع الأسواق، بسبب المخاوف المتصاعدة من أن التباطؤ الاقتصادي العالمي سيؤدي في النهاية إلى إعاقة الطلب.

وكانت أسعار النفط عرضة لتقلبات عنيفة بعد خروج أغلب الشركات من روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا، مما أدى إلى انخفاض الأسهم وارتفاع الدولار.

كما أن أسعار النفط تعرضت لضغوط كبيرة الشهر الماضي مع قيام البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة بقوة.

ويتوقع عدد متزايد من المحللين أن العديد من الاقتصادات الرائدة في العالم ستعاني من نمو سلبي خلال الأشهر القليلة المقبلة، وهذا سوف يجر الولايات المتحدة إلى الركود.”

وإضافة إلى مخاوف الركود، أطلقت شانغهاي في الصين مجددا اختبارات جماعية لمعرفة درجة انتشار وباء كورونا، في تسع مناطق بعد اكتشاف حالات عديدة في اليومين الماضيين، مما يدعو إلى التشكيك في تعافي الطلب في واحدة من أكبر الدول المستهلكة للنفط في العالم.

وتثير عملية الاختبارات الإضافية تلك مخاوف من إمكانية تنفيذ المزيد من عمليات الإغلاق، حيث أبلغت المدينة عن العديد من الإصابات يومي الأحد والاثنين.

النفط الجزائري يحقق رقما قياسيا جديدا

وبتاريخ 15 جوان 2022، حقق صحاري بلاند رقما قياسيا جديدا حيث لامس سعر البرميل  130 دولارا وهو أعلى سعر له منذ 3 أشهر.

وحسب بيانات موقع “oilprice” المختص فقد بلغ سعر البرميل من النفط الجزائري 129.87 دولارا بارتفاع قدر بـ 2.99 بالمئة، فيما ارتفع سعر خام برنت إلى ما يقارب 121 دولار.

وبالنظر إلى نفس المعطيات فقد حل النفط الجزائري في المرتبة الثانية عالميا لأغلى الخامات بعد النفط النيجيري الذي حافظ على  الصدارة بسعر بلغ 129.93 دولارا للبرميل.


مصدر: الشروق أونلاين

شاهد أيضا