الجزائر : قرار بتحويل الطريق العابر للصحراء إلى رواق اقتصادي يضمّ 6 دول



الجزائر : قرار بتحويل الطريق العابر للصحراء إلى رواق اقتصادي يضمّ 6 دول

سيتحوّل الطريق العابر للصحراء الذي يربط الجزائر بنيجيريا، إلى رواق اقتصادي، لتسهيل التبادلات التجارية بين 6 دول إفريقية.

وحسب ما كشف عنه رئيس لجنة التنسيق في المشروع، سيعقد اجتماع في 27 جوان، بين الدول الـ6 المعنية بالطريق وهي الجزائر وتونس ومالي وتشاد والنيجر ونيجيريا. لاتخاذ القرار.

وقال رئيس لجنة التنسيق محمد عيادي للقناة الإذاعية الثالثة:”سيجتمع ممثلو الدول الـ6 لبحث ما يمكن فعله لتسهيل التجارة والعبور على مستوى الجمارك”.

وأضاف:”سننتقل بعد ذلك إلى العمل على تقليل تكلفة النقل عبر الطريق قدر الإمكان. مما يساعد على دعم التنمية الاقتصادية للمنطقة”

الطريق العابر للصحراء.. مسؤول يكشف آخر تطورات المشروع

في 6 مارس، كشف رئيس لجنة الاتصال للطريق العابر للصحراء عيادي محمد عن نسبة الأشغال الخاصة بإنجاز المشروع والتي قدرت حاليا بـ90 بالمائة.

وقال عيادي ضمن برنامج “ضيف الأخبار” على أمواج القناة الثانية للإذاعة الجزائرية، إنّ المشروع يمتدّ على مسافة طولها 10 آلاف كلم، وتم لحد الآن انجاز أكثر من 9 ألاف كلم منها.

وأشار  ضيف الإذاعة إلى أن الشطر الخاص بالجزائر والمقدر بـ 3300 كلم مربع تم استكماله إجمالا ولم يتبق منه سوى 350 كلم.

وأوضح عيادي محمد رئيس لجنة الاتصال للطريق العابر للصحراء بأن هذا الإنجاز تم بفضل الاستثمارات الضخمة التي أنفقتها الجزائر من أجل المساهمة في انجاز هذا الطريق وخصوصا في الشطر الرابط بين العاصمة –البليدة- المدية- الجلفة والممتد على طول 60 كلم، كاشف بأن كلفة إنجاز الكلم الواحد قدرت بـ 60 مليار سنتيم.

واعتبر ضيف القناة الثانية بأن المشروع يعد إنجازا كبيرا على طريق تحقيق الاندماج والتعاون بين دول القارة الإفريقية وجعل الحدود جسرا للتبادلات التجارية وتسهيل حركة التنقل بين هذه الدول خصوصا تلك الواقعة بين شمال وجنوب القارة مرورا بمنطقة الساحل والصحراء.

الجزائر تطلق أشغال آخر مقطع من طريق الوحدة الإفريقية

وفي 21 فيفري 2022، أعطى وزير الأشغال العمومية كمال ناصري إشارة انطلاق آخر شطر من مشروع طريق الوحدة الإفريقية بطول 7 كلم نحو الحدود مع النيجر.

وأكد الوزير أن هذا المشروع “يكتسي أهمية كبيرة لاستكمال إنجاز طريق الوحدة الإفريقية والذي قدمت الدولة الجزائرية جهودا معتبرة لاستكماله، وستعمل على تحسينه تدريجيا كلما توفرت الإمكانيات وسينجز آخر شطر منه (7 كلم) وفق معايير تقنية عالمية”.

وأكد في ذات السياق أن هذا المحور “ستكون لديه انعكاسات اجتماعية على ولايتي إن قزام و تمنراست و كذلك بالنسبة للمناطق المجاورة لدولة النيجر”.

وتطلب هذا المشروع القاعدي غلافا ماليا بقيمة تفوق 164 مليون دج، وحددت آجال إنجازه بمدة ثلاثة (3) أشهر، حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري.


مصدر: الشروق أونلاين

شاهد أيضا