الجزائر : أنبوب الغاز الجزائري النيجيري: 3 قرارات جديدة لتجسيد المشروع



الجزائر : أنبوب الغاز الجزائري النيجيري: 3 قرارات جديدة لتجسيد المشروع

وافق وزراء الطاقة للجزائر والنيجر ونيجيريا, الاثنين, خلال الاجتماع الثلاثي الثاني حول خط أنابيب الغاز العابر للصحراء, الذي جرى بأبوجا (نيجيريا), على وضع “اللبنات الاولى” لهذا المشروع لتجسيده في “اقرب الآجال”, حسبما افاد به وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب.

وفي تصريح صحفي ادلى به عقب انعقاد الاجتماع الذي جمعه مع وزير الدولة للموارد البترولية لنيجيريا, تيميبري سيلفا, ووزير الطاقة و الطاقات المتجددة للنيجر, مهاماني ساني محمدو, اوضح السيد عرقاب, ان الوزراء الثلاثة “اتفقوا على وضع اللبنات الاولى للدراسات التقنية لهذا المشروع من اجل تجسيده على ارض الواقع في اقرب الآجال”.

وفي هذا الاطار, تم الاتفاق على مواصلة المشاورات عبر الفريق التقني الذي تم تشكيله خلال هذا الاجتماع وتكليفه بإعداد كل البنود والدراسات التقنية والمالية ودراسات الجدوى المتعلقة بتجسيد مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء, يضيف الوزير.

كما تم الاتفاق بين الوزراء الثلاثة على تنظيم الاجتماع الثلاثي القادم في فترة وجيزة لا تتعدى اواخر شهر يوليو المقبل في الجزائر, يقول السيد عرقاب.

وأكد ان هذا الاجتماع كان “جد هام و ناجح”, حيث سمح بالتطرق الى كل الجوانب المتعلقة بإنجاز انبوب الغاز العابر للصحراء الذي يربط الدول الثلاث بالقارة الاوروبية, على مسافة تتعدى 4000 كلم.

وأكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، في كلمة خلال  الاجتماع الثلاثي بين الجزائر والنيجر ونيجيريا، أن مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء هو مثال على رغبة البلدان الثلاثة في إنشاء بنية تحتية إقليمية ذات نطاق دولي.

وحل وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، بمطار نامدي أزيكيوي الدولي بأبوجا (نيجيريا)، رفقة الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك وإطارات من الوزارة، للمشاركة في الاجتماع الثلاثي الثاني بين الجزائر والنيجر ونيجيريا حول مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء TSGP.

وتحادث وزير الطاقة والمناجم مع كل من تيميبري سيلفا، وزير الدولة للموارد البترولية النيجيري، وماهاماني ساني محمدو، وزير البترول والطاقة والطاقات المتجددة في جمهورية النيجر، بحضور سعادة سفير الجزائر بنيجيريا والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك وإطارات من الوزارة.

وفي كلمة ألقاها على الحاضرين أكد فيها وزير الطاقة والمناجم أن المصادقة على الاجتماع السابق الذي عقد في نيامي يوم 16 فيفري2022، من خلال إعلان ثلاثي الأطراف وضع الأسس لخارطة طريق تهدف، على وجه الخصوص، إلى تشكيل فريق عمل بهدف إطلاق تحديث دراسة جدوى لهذا المشروع.

كما أشار الوزير إلى أن إعادة تنشيط مشروعTSGP، المسجل في إطار تنفيذ برنامج النيباد، يأتي في سياق جيوسياسي وطاقة معين يتميز بالطلب القوي على الغاز والنفط، من ناحية، وركود العرض بسبب انخفاض الاستثمارات، ولا سيما في مجال التنقيب عن النفط والغاز، بدأ منذ عام 2015.

وأكد الوزير أيضا على أن مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء هو مثال على رغبة بلداننا الثلاثة في إنشاء بنية تحتية إقليمية ذات نطاق دولي والذي يتماشى مع أهدافنا الوطنية والتزاماتنا الدولية كدول ملتزمة بتقليل البصمة الكربونية وتأمين إمدادات الغاز الطبيعي للأسواق.

كما يُعتبر كمصدر جديد للإمداد للأسواق التي يتزايد طلبها باستمرار، نظرًا للمكانة التي سيحتلها الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة في المستقبل.

كما شدد على انه وبالاعتماد على خبرة بلداننا في مجال إنتاج ونقل الغاز الطبيعي وتسويقه ومع المزايا التي يوفرها هذا المشروع، سيعزز القدرات الإنتاجية والتصديرية لبلداننا.

وعرض الوزير أهم مزايا تحقيق هذا المشروع “فبالإضافة إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي سيحققها هذا المشروع للسكان المحليين ومناطق العبور المختلفة، سيمنح أيضا إمكانية ربط بلدان أخرى كمالي والتشاد، وسيمكن أيضا من تدعيم البنى التحتية القائمة والجديدة لنقل خطوط الأنابيب مثل قسم “مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي AKK” ، بطول 614 كم و GR-5 الذي يربط بين حقول أقصى جنوب غرب الجزائر، ومن ميزات المشروع وجود جزء كبير من التمويل وكذا منح تكامل قوي للمحتوى المحلي من خلال شركات الإنتاج والخدمات والخدمات اللوجستية، وضف الى ذلك كله قرب الساحل الجزائري من السوق الأوروبية.

وشدد الوزير في الختام على أن هذا المشروع يُعتبر جزء من الجهود التي نبذلها من خلال التزامنا بتنفيذ توصيات منظمة الدول الإفريقية المنتجة للبترول التي تهدف، على وجه الخصوص، إلى تعزيز الترابط بين شبكات الطاقة الأفريقية الذي سيساهم في ظهور سوق أفريقي للطاقة بالإضافة إلى تجميع عبقرية وموارد شركات النفط والغاز الوطنية من أجل تطوير صناعة مستقلة.

أنبوب الغاز الجزائري النيجيري: اجتماع ثلاثي لتسريع المشروع

يقوم وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، بزيارة عمل إلى عاصمة نيجيريا أبوجا، يومي 20 و22 جوان، لحضور الاجتماع الثلاثي الثاني بين الجزائر والنيجر ونيجيريا، حول مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء “TSGP”.

وحسب ماجاء في بيان للوزارة، سيجمع هذا الاجتماع الوزراء المسؤولين عن الطاقة من البلدان الثلاثة.

ويأتي الاجتماع الثلاثي في أبوجا “لاستئناف المناقشات حول مشروع خط أنابيب الغاز عبر للصحراء (TSGP)”، يؤكد البيان.

وسيبحث الوزراء المجتمعون “التقدّم المحرز في تنفيذ القرارات المتخذة في الاجتماع السابق، والخطوات التالية المؤدية إلى تحقيق هذا المشروع”، يضيف بيان الوزارة.

أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري.. نواب أبوجا يطالبون بتفاصيل المشروع  

وفي 31 مارس 2022، طالب نواب برلمانيون نيجيريون، من شركة البترول الوطنية، تقديم تفاصيل عن مشروع إنشاء خط أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري.

ونقلت وسائل إعلام نيجيرية أن مجلس النواب حث الشركة الوطنية للبترول على تقديم معلومات تتعلق بالتنفيذ واستخدام الأموال وحالة المشروع، مع مطالبة الشركة بمراجعة الخطة الوطنية للغاز الرئيسية المتعلقة بالمشروع “لتتوافق مع متغيرات الاقتصاد العالمي اليوم”.

كما كلّف مجلس النواب لجنته المعنية بموارد الغاز بضمان الامتثال للقرارات وتقديم تقرير في غضون أربعة أسابيع لاتخاذ مزيد من الإجراءات التشريعية.

وجاءت هذه القرارات تكملة لاعتماد الاقتراح بالإجماع، الأربعاء من قبل عضو مجلس النواب ، أحمد منير، بعنوان “الحاجة الملحة لمعالجة البناء المطول لمشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي عبر الصحراء”.

وأشار منير إلى أن شركة البترول الوطنية الجزائرية والشركة الوطنية الجزائرية للنفط والغاز (سوناطراك) وقعتا، في 14 جانفي 2002 ، مذكرة تفاهم لمشروع خط أنابيب للغاز الطبيعي تبلغ قيمته 12 مليار دولار و 4،128 كيلومتر بقدرة سنوية متوقعة تبلغ 30 مليار متر مكعب.

وأشار المشرع أيضًا إلى أن NNPC و Sonatrach، في جوان 2005، وقعا عقدًا مع Penspen Limited لدراسة جدوى المشروع، والذي تم الانتهاء منه في سبتمبر 2006، وتم اكتشاف أن خط الأنابيب مجدي تقنيًا واقتصاديًا وموثوقًا.

وقال منير: “يشعر مجلس النواب بالقلق من أنه في عام 2013 ، وافقت الحكومة الفيدرالية على ميزانية قدرها 400 مليون دولار لبدء المشروع الذي كان من المقرر أصلاً أن يتم تشغيله بحلول عام 2020 دون إحراز تقدم متناسب حتى الآن.

أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري.. خارطة طريق مشتركة لتسريع المشروع

يوم 17 فيفري 2022، اتفق وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، مع نظيريه للنيجر ونيجيريا، على وضع خارطة طريق عمل لتسريع مشروع خط أنبوب الغاز  الجزائري- النيجيري العابر للصحراء.

وأوضح بيان لوزارة الطاقة، الأربعاء، أنه “في إطار زيارة العمل التي قادت وزير الطاقة محمد عرقاب إلى النيجر، اجتمع مع كل من نظيريه لدولة النيجر مهامان صاني محامادو، والنيجيري تيميبري سيلفا، بحضور سفير الجزائر بالنيجر والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك واطارات من الوزارة”.

وأكد عرقاب، خلال هذا اللقاء “الاهتمام الخاص الذي توليه الجزائر لتجسيد مشروع خط أنابيب الغاز الجزائري النيجيري المهم الذي سيعطي دفعا جديدا للعلاقات بين البلدان الثلاث في مجال التعاون التقني وتعزيز القدرات”.

ويتضمن هذا المشروع إنجاز خط أنابيب للغاز يزيد طوله عن 4000 كيلومتر يمتد من نيجيريا وصولا إلى الجزائر مرورا بالنيجر، من أجل نقل “عدة مليارات” متر مكعب من الغاز وذلك باستخدام شبكة أنابيب الغاز الجزائرية.

كما أشار عرقاب إلى أن هذا المشروع “سيستفيد من الفرص التي تتيحها الجزائر من حيث البنية التحتية الحالية، لاسيما شبكة النقل ومجمعات الغاز الطبيعي المميع والمنشآت البتروكيماوية، وكذا الموقع الجغرافي القريب من أسواق الغاز”.

وأضاف كذلك أن المشروع “سيمكن الدول الثلاث (الجزائر – النيجر – نيجيريا) من ضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية، على وجه الخصوص، للمناطق التي يعبرها خط أنابيب الغاز والذي سيحقق التنمية والأمن في المنطقة”.

وتابع البيان أن “الأطراف الثلاثة  اتفقت على وضع خارطة طريق عمل للمشروع”، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع خلص إلى “رؤية مشتركة حول أهمية هذا المشروع ونطاقه الدولي، لا سيما فيما يخص تأمين إمدادات أسواق الغاز”.

أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري.. خطوة جديدة لتسريع المشروع

ويوم 9 فيفري 2022، بحثت الجزائر ونيجيريا، إنشاء خط أنبوب الغاز الطبيعي يربط البلدين مرورا بدولة النيجر،  نحو القارة الأوروبية.

جاء ذلك خلال لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي بين وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب ووزير الدولة للموارد البترولية النيجيري تيميبري سيلفا، وفق بيان لوزارة.

وجاء في البيان إن “الوزيرين بحثا خلال الاجتماع علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مجالات الطاقة وآفاق تعزيزها”.

وختم البيان بالقول “كما ناقش الوزيران بهذه المناسبة مشروع خط أنابيب الغاز (الجزائر- النيجر- نيجيريا)”.

وفي سبتمبر  الماضي كشف وزير الطاقة النيجيري أن حكومة بلاده “شرعت في تنفيذ بناء خط أنابيب لنقل الغاز إلى الجزائر، والتي ستقوم بدورها في مرحلة لاحقة بنقله إلى دول أوروبية”.

وعقب ذلك صرح  مدير سوناطراك لشركة “سوناطراك” توفيق حكار ، أن الدراسات التقنية للمشروع انتهت، وبقيت دراسة الجدوى للشروع في الاستثمار.

أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري.. هذا ما قالته منظمة الطاقة الإفريقية

ومنتصف ديسمبر 2021، دعت منظمة الطاقة الإفريقية إلى ضرورة إنجاز بنية تحتية للطاقة بين البلدان الأفريقية على غرار أنبوب الغاز الجزائري- النيجيري والموانئ النفطية.

وأوضح بيان لوزارة الطاقة أن مجلس وزراء المنظمة الأفريقية للبلدان المنتجة للنفط (APPO) أشار خلال أشغال دورته العادية الحادية والأربعين التي عقدت عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، برئاسة وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، بصفته الرئيس الحالي للمنظمة، إلى الحاجة لبناء بنية تحتية للطاقة بين البلدان الأفريقية مثل خطوط الأنابيب العابرة للحدود ومستودعات للمنتجات البترولية والموانئ النفطية.

وتقرر من خلال هذا الاجتماع مواصلة استغلال موارد النفط والغاز الهائلة في البلدان الأعضاء فيها من أجل التحرر الاقتصادي لشعوبها مع استكشاف جميع الفرص لاستخدام الطاقات المتجددة، يضيف نفس المصدر.

وتم التطرق خلال هذه الدورة الى قضية مستقبل صناعة النفط والغاز في إفريقيا، في ضوء السعي العالمي للانتقال الطاقوي حيث أقر الوزراء بواقع التغيرات المناخية وأعربوا عن دعمهم لأي جهد يهدف إلى معالجة مخاطر تغير المناخ.

كما أشار الوزراء إلى أنه وفي الوقت الحالي فاكما أشار الوزير إلى أن إعادة تنشيط مشروعTSGP، المسجل في إطار تنفيذ برنامج النيباد، يأتي في سياق جيوسياسي وطاقة معين يتميز بالطلب القوي على الغاز والنفط، من ناحية، وركود العرض بسبب انخفاض الاستثمارات، ولا سيما في مجال التنقيب عن النفط والغاز، بدأ منذ عام 2015.

وأكد الوزير أيضا على أن مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء هو مثال على رغبة بلداننا الثلاثة في إنشاء بنية تحتية إقليمية ذات نطاق دولي والذي يتماشى مع أهدافنا الوطنية والتزاماتنا الدولية كدول ملتزمة بتقليل البصمة الكربونية وتأمين إمدادات الغاز الطبيعي للأسواق.

كما يُعتبر كمصدر جديد للإمداد للأسواق التي يتزايد طلبها باستمرار، نظرًا للمكانة التي سيحتلها الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة في المستقبل.

كما شدد على انه وبالاعتماد على خبرة بلداننا في مجال إنتاج ونقل الغاز الطبيعي وتسويقه ومع المزايا التي يوفرها هذا المشروع، سيعزز القدرات الإنتاجية والتصديرية لبلداننا.

وعرض الوزير أهم مزايا تحقيق هذا المشروع “فبالإضافة إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي سيحققها هذا المشروع للسكان المحليين ومناطق العبور المختلفة، سيمنح أيضا إمكانية ربط بلدان أخرى كمالي والتشاد، وسيمكن أيضا من تدعيم البنى التحتية القائمة والجديدة لنقل خطوط الأنابيب مثل قسم “مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي AKK” ، بطول 614 كم و GR-5 الذي يربط بين حقول أقصى جنوب غرب الجزائر، ومن ميزات المشروع وجود جزء كبير من التمويل وكذا منح تكامل قوي للمحتوى المحلي من خلال شركات الإنتاج والخدمات والخدمات اللوجستية، وضف الى ذلك كله قرب الساحل الجزائري من السوق الأوروبية.

وشدد الوزير في الختام على أن هذا المشروع يُعتبر جزء من الجهود التي نبذلها من خلال التزامنا بتنفيذ توصيات منظمة الدول الإفريقية المنتجة للبترول التي تهدف، على وجه الخصوص، إلى تعزيز الترابط بين شبكات الطاقة الأفريقية الذي سيساهم في ظهور سوق أفريقي للطاقة بالإضافة إلى تجميع عبقرية وموارد شركات النفط والغاز الوطنية من أجل تطوير صناعة مستقلة.

أنبوب الغاز الجزائري النيجيري: اجتماع ثلاثي لتسريع المشروع

يقوم وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، بزيارة عمل إلى عاصمة نيجيريا أبوجا، يومي 20 و22 جوان، لحضور الاجتماع الثلاثي الثاني بين الجزائر والنيجر ونيجيريا، حول مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء “TSGP”.

وحسب ماجاء في بيان للوزارة، سيجمع هذا الاجتماع الوزراء المسؤولين عن الطاقة من البلدان الثلاثة.

ويأتي الاجتماع الثلاثي في أبوجا “لاستئناف المناقشات حول مشروع خط أنابيب الغاز عبر للصحراء (TSGP)”، يؤكد البيان.

وسيبحث الوزراء المجتمعون “التقدّم المحرز في تنفيذ القرارات المتخذة في الاجتماع السابق، والخطوات التالية المؤدية إلى تحقيق هذا المشروع”، يضيف بيان الوزارة.

أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري.. نواب أبوجا يطالبون بتفاصيل المشروع  

وفي 31 مارس 2022، طالب نواب برلمانيون نيجيريون، من شركة البترول الوطنية، تقديم تفاصيل عن مشروع إنشاء خط أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري.

ونقلت وسائل إعلام نيجيرية أن مجلس النواب حث الشركة الوطنية للبترول على تقديم معلومات تتعلق بالتنفيذ واستخدام الأموال وحالة المشروع، مع مطالبة الشركة بمراجعة الخطة الوطنية للغاز الرئيسية المتعلقة بالمشروع “لتتوافق مع متغيرات الاقتصاد العالمي اليوم”.

كما كلّف مجلس النواب لجنته المعنية بموارد الغاز بضمان الامتثال للقرارات وتقديم تقرير في غضون أربعة أسابيع لاتخاذ مزيد من الإجراءات التشريعية.

وجاءت هذه القرارات تكملة لاعتماد الاقتراح بالإجماع، الأربعاء من قبل عضو مجلس النواب ، أحمد منير، بعنوان “الحاجة الملحة لمعالجة البناء المطول لمشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي عبر الصحراء”.

وأشار منير إلى أن شركة البترول الوطنية الجزائرية والشركة الوطنية الجزائرية للنفط والغاز (سوناطراك) وقعتا، في 14 جانفي 2002 ، مذكرة تفاهم لمشروع خط أنابيب للغاز الطبيعي تبلغ قيمته 12 مليار دولار و 4،128 كيلومتر بقدرة سنوية متوقعة تبلغ 30 مليار متر مكعب.

وأشار المشرع أيضًا إلى أن NNPC و Sonatrach، في جوان 2005، وقعا عقدًا مع Penspen Limited لدراسة جدوى المشروع، والذي تم الانتهاء منه في سبتمبر 2006، وتم اكتشاف أن خط الأنابيب مجدي تقنيًا واقتصاديًا وموثوقًا.

وقال منير: “يشعر مجلس النواب بالقلق من أنه في عام 2013 ، وافقت الحكومة الفيدرالية على ميزانية قدرها 400 مليون دولار لبدء المشروع الذي كان من المقرر أصلاً أن يتم تشغيله بحلول عام 2020 دون إحراز تقدم متناسب حتى الآن.

أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري.. خارطة طريق مشتركة لتسريع المشروع

يوم 17 فيفري 2022، اتفق وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، مع نظيريه للنيجر ونيجيريا، على وضع خارطة طريق عمل لتسريع مشروع خط أنبوب الغاز  الجزائري- النيجيري العابر للصحراء.

وأوضح بيان لوزارة الطاقة، الأربعاء، أنه “في إطار زيارة العمل التي قادت وزير الطاقة محمد عرقاب إلى النيجر، اجتمع مع كل من نظيريه لدولة النيجر مهامان صاني محامادو، والنيجيري تيميبري سيلفا، بحضور سفير الجزائر بالنيجر والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك واطارات من الوزارة”.

وأكد عرقاب، خلال هذا اللقاء “الاهتمام الخاص الذي توليه الجزائر لتجسيد مشروع خط أنابيب الغاز الجزائري النيجيري المهم الذي سيعطي دفعا جديدا للعلاقات بين البلدان الثلاث في مجال التعاون التقني وتعزيز القدرات”.

ويتضمن هذا المشروع إنجاز خط أنابيب للغاز يزيد طوله عن 4000 كيلومتر يمتد من نيجيريا وصولا إلى الجزائر مرورا بالنيجر، من أجل نقل “عدة مليارات” متر مكعب من الغاز وذلك باستخدام شبكة أنابيب الغاز الجزائرية.

كما أشار عرقاب إلى أن هذا المشروع “سيستفيد من الفرص التي تتيحها الجزائر من حيث البنية التحتية الحالية، لاسيما شبكة النقل ومجمعات الغاز الطبيعي المميع والمنشآت البتروكيماوية، وكذا الموقع الجغرافي القريب من أسواق الغاز”.

وأضاف كذلك أن المشروع “سيمكن الدول الثلاث (الجزائر – النيجر – نيجيريا) من ضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية، على وجه الخصوص، للمناطق التي يعبرها خط أنابيب الغاز والذي سيحقق التنمية والأمن في المنطقة”.

وتابع البيان أن “الأطراف الثلاثة  اتفقت على وضع خارطة طريق عمل للمشروع”، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع خلص إلى “رؤية مشتركة حول أهمية هذا المشروع ونطاقه الدولي، لا سيما فيما يخص تأمين إمدادات أسواق الغاز”.

أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري.. خطوة جديدة لتسريع المشروع

ويوم 9 فيفري 2022، بحثت الجزائر ونيجيريا، إنشاء خط أنبوب الغاز الطبيعي يربط البلدين مرورا بدولة النيجر،  نحو القارة الأوروبية.

جاء ذلك خلال لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي بين وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب ووزير الدولة للموارد البترولية النيجيري تيميبري سيلفا، وفق بيان لوزارة.

وجاء في البيان إن “الوزيرين بحثا خلال الاجتماع علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مجالات الطاقة وآفاق تعزيزها”.

وختم البيان بالقول “كما ناقش الوزيران بهذه المناسبة مشروع خط أنابيب الغاز (الجزائر- النيجر- نيجيريا)”.

وفي سبتمبر  الماضي كشف وزير الطاقة النيجيري أن حكومة بلاده “شرعت في تنفيذ بناء خط أنابيب لنقل الغاز إلى الجزائر، والتي ستقوم بدورها في مرحلة لاحقة بنقله إلى دول أوروبية”.

وعقب ذلك صرح  مدير سوناطراك لشركة “سوناطراك” توفيق حكار ، أن الدراسات التقنية للمشروع انتهت، وبقيت دراسة الجدوى للشروع في الاستثمار.

أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري.. هذا ما قالته منظمة الطاقة الإفريقية

ومنتصف ديسمبر 2021، دعت منظمة الطاقة الإفريقية إلى ضرورة إنجاز بنية تحتية للطاقة بين البلدان الأفريقية على غرار أنبوب الغاز الجزائري- النيجيري والموانئ النفطية.

وأوضح بيان لوزارة الطاقة أن مجلس وزراء المنظمة الأفريقية للبلدان المنتجة للنفط (APPO) أشار خلال أشغال دورته العادية الحادية والأربعين التي عقدت عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، برئاسة وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، بصفته الرئيس الحالي للمنظمة، إلى الحاجة لبناء بنية تحتية للطاقة بين البلدان الأفريقية مثل خطوط الأنابيب العابرة للحدود ومستودعات للمنتجات البترولية والموانئ النفطية.

وتقرر من خلال هذا الاجتماع مواصلة استغلال موارد النفط والغاز الهائلة في البلدان الأعضاء فيها من أجل التحرر الاقتصادي لشعوبها مع استكشاف جميع الفرص لاستخدام الطاقات المتجددة، يضيف نفس المصدر.

وتم التطرق خلال هذه الدورة الى قضية مستقبل صناعة النفط والغاز في إفريقيا، في ضوء السعي العالمي للانتقال الطاقوي حيث أقر الوزراء بواقع التغيرات المناخية وأعربوا عن دعمهم لأي جهد يهدف إلى معالجة مخاطر تغير المناخ.

كما أشار الوزراء إلى أنه وفي الوقت الحالي فان الاقتصادات الأفريقية مستعدة للشروع في التصنيع وهو الأمر الذي يتطلب الكثير من الطاقة.

وفي هذا الإطار, قام الوزراء بتحديد التحديات التي تلوح في الأفق والتي ستواجهها صناعة النفط والغاز في إفريقيا من نقص في التمويل والاستثمار خاصة من طرف البلدان المتقدمة.

وفيما يتعلق بتمويل مشاريع الطاقة في القارة الافريقية، قرر المجلس البحث عن موارد عمومية وخاصة من أجل الرفع والزيادة في رأس المال اللازم لمواصلة تمويل صناعة النفط والغاز.

كما اتفقوا أيضا على أن أفريقيا يجب أن تراجع استراتيجيتها والتماشي مع الوضع والتغيرات وعلى أن تسعى أفريقيا من داخلها للحصول على الخبرة والتكنولوجيا والتمويل والأسواق لمواردها من الطاقة مبرزا وجود الإمكانات خاصة منها البشرية حيث يبلغ عدد سكان أفريقيا 1.3 مليار نسمة.

بالإضافة إلى ذلك، جدد المجلس التزامه بحماية البيئة، مشددا على ضرورة استخدام التقنيات التي تسمح باستخدام الوقود الأحفوري بأقل بصمة كربونية وضرورة الحصول على دعم من طرف الدول المتقدمة تقنيًا والقادرة مالياً في مواجهة لتحديات التحول الطاقوي في إفريقيا.

 أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري.. لقاء جديد بين الجزائر وأبوجا  

وفي 6 ديسمبر 2021، جدد الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم، عبد الكريم عويسي، رغبة الجزائر في تسريع تنفيذ مشروع أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري.

وأعرب عويسي، الاثنين، خلال استقباله الأمين العام لوزارة الخارجية النيجيرية غابرييل تانيمو أدودا  عن حرص الجزائر على تنفيذ مشاريع التعاون بين البلدين في مجال الطاقة والفرص الاستثمارية لاسيما في مجال استكشاف وإنتاج المحروقات والبتروكيماويات ونقل وتسويق الغاز الطبيعي المسال، وكذلك إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء.

وجدد الأمين العام، بهذه المناسبة، اهتمام الجزائر ورغبتها في التنفيذ السريع لمشروع “خط أنابيب الغاز العابر للصحراءTSGP ، المسجل في إطار تنفيذ برنامج النيباد .

كما تطرق إلى مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراءTSGP الذي سيربط نيجيريا بالجزائر عبر النيجر والذي قال أنه سيكون له تأثير واضح على التنمية الاجتماعية والاقتصادية لجميع مناطق العبور وسيسمح بتزويدها بالغاز الطبيعي وخلق فرص العمل.

و اتفق الطرفان على إعادة تنشيط مجموعة العمل المشتركة بسرعة بهدف مواصلة المناقشات بين الخبراء من البلدين حول هذا المشروع وتحديد مجالات التعاون الأخرى.

كما رحب الطرفان بمستوى الحوار والتشاور بين البلدين، لاسيما داخل أوبك ومنتدى الدول المصدرة للغاز بهدف المساهمة في استقرار أسواق النفط والغاز بما يخدم المصلحة المشتركة للمنتجين والمستهلكين.

اتفاق جديد بين الجزائر وأبوجا

وجددت الجزائر وأبوجا التزامهما بتنفيذ مشاريع الهيكلة التي تم إطلاقها والمتعلقة بخط أنبوب الغاز  الجزائري النيجيري والطريق العابر للصحراء.

واتفق الطرفان خلال الدورة الثالثة للمشاورات السياسية الجزائرية النيجيرية، التي جمعت، يوم 6 ديسمبر الجاري، كل من الأمين العام لوزارة الخارجية، رشيد شكيب قايد ونظيره النيجري غابريال تانيمو أدودا بالجزائر العاصمة، على تعزيز التعاون الثنائي في مجال الأمن والطاقة والتجارة والتعليم العالي.

وأوضح بيان لوزارة الخارجية أن الطرفين كررا التزامهما الراسخ بتنفيذ مشاريع الهيكلة التي تم إطلاقها ولاسيما: خط أنابيب الغاز والطريق العابر للصحراء والعمود الفقري للألياف الضوئية.

وأضاف البيان أن جلسة المشاورات السياسية سمحت للأمين العام بمراجعة العلاقات الثنائية في المجالين السياسي والاقتصادي وتأكيد التزام البلدين بتجسيد الإجراءات المشتركة الواردة في خارطة الطريق الموقعة بين وزيري خارجية البلدين في أكتوبر 2018 ، بمناسبة الدورة الرابعة للمفوضية السامية للتعاون الثنائي (HCBC).

واتفق الجانبان على تعزيز التعاون الثنائي، بما في ذلك في مجالات الأمن والطاقة والتجارة والتعليم العالي.

كما أتاحت هذه الجلسة تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما الوضع في مالي والساحل وليبيا والصحراء الغربية وكذلك مكافحة الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية.

 سفير أبوجا يكشف عن جديد المشروع

ويوم 21 نوفمبر 2021، قال سفير نيجيريا بالجزائر، محمد مبدول، إن مشروع أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري، يسير بسرعة كبيرة خلال الآونة الأخيرة، وأن البلدين نجحا في مد الأنابيب إلى حدود النيجر، وأن الجزائر ستساعد بلاده على تسويق غازها في السوق الأوروبية.

وأكد محمد مبدول في حوار مع صحيفة “بانش” النيجيرية، إن المشروع يسير بسرعة كبيرة وعندما يصل فيها إلى مدينة كانو، سيتم توصيله عبر حدود النيجر ومن هناك ينتقل إلى الجزائر، كما أن خطوط الأنابيب الجزائرية قد وصلت تقريبًا إلى حدودها مع النيجر.

وأوضح أن المشروع كانت كلفته باهضة ووصلت 10 مليار دولار، وأنه تم اللجوء إلى عدة مؤسسات قارية ودولية لتوميله مثل البنك الدولي والبنك الإفريقي والبنك الإسلامي، بحكم المنفعة الكبيرة التي يوفرها المشروع للتنمية بالمنطقة.

وعن أبعاد المشروع يقول سفير نيجيريا إن الجزائر توفر احتياجات الغاز لمعظم الدول الأوروبية، ولديها شبكة أنابيب غاز تزيد عن 2000 كيلومتر وتحتوي على رابع أكبر احتياطي غاز في العالم.

وأوضح أن المشكلة هي أن الجزائر لا تستطيع تلبية الطلب المتزايد على الغاز بينما توجد احتياطات هامة في نيجيريا وبالتالي سيتم تسويق الغاز النيجيري من قبل الجزائر في غطار شراكة رابح رابح.

وزير مغربي: لا نحسد الجزائر على أنبوب الغاز مع نيجيريا

عرقاب يتحدث عن انعكاسات المشروع

ويوم 17 أكتوبر 2021، أكد وزير الطاقة محمد عرقاب، إن أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري، والذي سيربط أوروبا بأفريقيا مستقبلا يعد أمرا حيويا بالنسبة للجزائر، كما يعود بعدة فوائد على دولتي نيجيريا والنيجر اقتصاديا واجتماعيا.

وأكد عرقاب خلال الاجتماع رفيع المستوى للدول الأعضاء في اللجنة الأفريقية للطاقة لتقديم موجز السياسات حول الغاز الطبيعي في مشهد الطاقة الأفريقي، إن بلادنا تولي اهتماما خاصا لإنجاز مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء TSGP، الذي يربط الغاز الطبيعي النيجيري بأوروبا عبر شبكة أنابيب الغاز الجزائرية”.

وأوضح إن الأمر من شأنه أن يسمح بتعزيز علاقاتنا مع نيجيريا والنيجر، اللتان ستستفيدان من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن هذا المشروع.ن الاقتصادات الأفريقية مستعدة للشروع في التصنيع وهو الأمر الذي يتطلب الكثير من الطاقة.

وفي هذا الإطار, قام الوزراء بتحديد التحديات التي تلوح في الأفق والتي ستواجهها صناعة النفط والغاز في إفريقيا من نقص في التمويل والاستثمار خاصة من طرف البلدان المتقدمة.

وفيما يتعلق بتمويل مشاريع الطاقة في القارة الافريقية، قرر المجلس البحث عن موارد عمومية وخاصة من أجل الرفع والزيادة في رأس المال اللازم لمواصلة تمويل صناعة النفط والغاز.

كما اتفقوا أيضا على أن أفريقيا يجب أن تراجع استراتيجيتها والتماشي مع الوضع والتغيرات وعلى أن تسعى أفريقيا من داخلها للحصول على الخبرة والتكنولوجيا والتمويل والأسواق لمواردها من الطاقة مبرزا وجود الإمكانات خاصة منها البشرية حيث يبلغ عدد سكان أفريقيا 1.3 مليار نسمة.

بالإضافة إلى ذلك، جدد المجلس التزامه بحماية البيئة، مشددا على ضرورة استخدام التقنيات التي تسمح باستخدام الوقود الأحفوري بأقل بصمة كربونية وضرورة الحصول على دعم من طرف الدول المتقدمة تقنيًا والقادرة مالياً في مواجهة لتحديات التحول الطاقوي في إفريقيا.

 أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري.. لقاء جديد بين الجزائر وأبوجا  

وفي 6 ديسمبر 2021، جدد الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم، عبد الكريم عويسي، رغبة الجزائر في تسريع تنفيذ مشروع أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري.

وأعرب عويسي، الاثنين، خلال استقباله الأمين العام لوزارة الخارجية النيجيرية غابرييل تانيمو أدودا  عن حرص الجزائر على تنفيذ مشاريع التعاون بين البلدين في مجال الطاقة والفرص الاستثمارية لاسيما في مجال استكشاف وإنتاج المحروقات والبتروكيماويات ونقل وتسويق الغاز الطبيعي المسال، وكذلك إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء.

وجدد الأمين العام، بهذه المناسبة، اهتمام الجزائر ورغبتها في التنفيذ السريع لمشروع “خط أنابيب الغاز العابر للصحراءTSGP ، المسجل في إطار تنفيذ برنامج النيباد .

كما تطرق إلى مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراءTSGP الذي سيربط نيجيريا بالجزائر عبر النيجر والذي قال أنه سيكون له تأثير واضح على التنمية الاجتماعية والاقتصادية لجميع مناطق العبور وسيسمح بتزويدها بالغاز الطبيعي وخلق فرص العمل.

و اتفق الطرفان على إعادة تنشيط مجموعة العمل المشتركة بسرعة بهدف مواصلة المناقشات بين الخبراء من البلدين حول هذا المشروع وتحديد مجالات التعاون الأخرى.

كما رحب الطرفان بمستوى الحوار والتشاور بين البلدين، لاسيما داخل أوبك ومنتدى الدول المصدرة للغاز بهدف المساهمة في استقرار أسواق النفط والغاز بما يخدم المصلحة المشتركة للمنتجين والمستهلكين.

اتفاق جديد بين الجزائر وأبوجا

وجددت الجزائر وأبوجا التزامهما بتنفيذ مشاريع الهيكلة التي تم إطلاقها والمتعلقة بخط أنبوب الغاز  الجزائري النيجيري والطريق العابر للصحراء.

واتفق الطرفان خلال الدورة الثالثة للمشاورات السياسية الجزائرية النيجيرية، التي جمعت، يوم 6 ديسمبر الجاري، كل من الأمين العام لوزارة الخارجية، رشيد شكيب قايد ونظيره النيجري غابريال تانيمو أدودا بالجزائر العاصمة، على تعزيز التعاون الثنائي في مجال الأمن والطاقة والتجارة والتعليم العالي.

وأوضح بيان لوزارة الخارجية أن الطرفين كررا التزامهما الراسخ بتنفيذ مشاريع الهيكلة التي تم إطلاقها ولاسيما: خط أنابيب الغاز والطريق العابر للصحراء والعمود الفقري للألياف الضوئية.

وأضاف البيان أن جلسة المشاورات السياسية سمحت للأمين العام بمراجعة العلاقات الثنائية في المجالين السياسي والاقتصادي وتأكيد التزام البلدين بتجسيد الإجراءات المشتركة الواردة في خارطة الطريق الموقعة بين وزيري خارجية البلدين في أكتوبر 2018 ، بمناسبة الدورة الرابعة للمفوضية السامية للتعاون الثنائي (HCBC).

واتفق الجانبان على تعزيز التعاون الثنائي، بما في ذلك في مجالات الأمن والطاقة والتجارة والتعليم العالي.

كما أتاحت هذه الجلسة تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما الوضع في مالي والساحل وليبيا والصحراء الغربية وكذلك مكافحة الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية.

 سفير أبوجا يكشف عن جديد المشروع

ويوم 21 نوفمبر 2021، قال سفير نيجيريا بالجزائر، محمد مبدول، إن مشروع أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري، يسير بسرعة كبيرة خلال الآونة الأخيرة، وأن البلدين نجحا في مد الأنابيب إلى حدود النيجر، وأن الجزائر ستساعد بلاده على تسويق غازها في السوق الأوروبية.

وأكد محمد مبدول في حوار مع صحيفة “بانش” النيجيرية، إن المشروع يسير بسرعة كبيرة وعندما يصل فيها إلى مدينة كانو، سيتم توصيله عبر حدود النيجر ومن هناك ينتقل إلى الجزائر، كما أن خطوط الأنابيب الجزائرية قد وصلت تقريبًا إلى حدودها مع النيجر.

وأوضح أن المشروع كانت كلفته باهضة ووصلت 10 مليار دولار، وأنه تم اللجوء إلى عدة مؤسسات قارية ودولية لتوميله مثل البنك الدولي والبنك الإفريقي والبنك الإسلامي، بحكم المنفعة الكبيرة التي يوفرها المشروع للتنمية بالمنطقة.

وعن أبعاد المشروع يقول سفير نيجيريا إن الجزائر توفر احتياجات الغاز لمعظم الدول الأوروبية، ولديها شبكة أنابيب غاز تزيد عن 2000 كيلومتر وتحتوي على رابع أكبر احتياطي غاز في العالم.

وأوضح أن المشكلة هي أن الجزائر لا تستطيع تلبية الطلب المتزايد على الغاز بينما توجد احتياطات هامة في نيجيريا وبالتالي سيتم تسويق الغاز النيجيري من قبل الجزائر في غطار شراكة رابح رابح.

وزير مغربي: لا نحسد الجزائر على أنبوب الغاز مع نيجيريا

عرقاب يتحدث عن انعكاسات المشروع

ويوم 17 أكتوبر 2021، أكد وزير الطاقة محمد عرقاب، إن أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري، والذي سيربط أوروبا بأفريقيا مستقبلا يعد أمرا حيويا بالنسبة للجزائر، كما يعود بعدة فوائد على دولتي نيجيريا والنيجر اقتصاديا واجتماعيا.

وأكد عرقاب خلال الاجتماع رفيع المستوى للدول الأعضاء في اللجنة الأفريقية للطاقة لتقديم موجز السياسات حول الغاز الطبيعي في مشهد الطاقة الأفريقي، إن بلادنا تولي اهتماما خاصا لإنجاز مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء TSGP، الذي يربط الغاز الطبيعي النيجيري بأوروبا عبر شبكة أنابيب الغاز الجزائرية”.

وأوضح إن الأمر من شأنه أن يسمح بتعزيز علاقاتنا مع نيجيريا والنيجر، اللتان ستستفيدان من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن هذا المشروع.ولفت الوزير إلى أن هذا النهج يوضح أيضًا رغبة أصحاب المصلحة الثلاثة في المشروع لإعادة تنشيط مشروع ذي بعد إقليمي ودولي يهدف في المقام الأول إلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلداننا.


مصدر: الشروق أونلاين

شاهد أيضا